لم يتخيل أفراد الأسرة الآسيوية التي تقيم في البحرين منذ سنوات، أنهم على موعد مع مفاجأة من العيار الثقيل في هذا اليوم، فقد خرج الأب وابنه الأكبر من بيتهم في المنامة إلى عملهما كالمعتاد، أما الأم فقد اصطحبت ابنتها المريضة وذهبت مع إحدى صديقاتها، صحبة شاب بحريني عرفتهم عليه إلى مشعوذ بالغت في امتداح كراماته وقدراته على العلاج وإزالة الآلام، وقد اضطرت الأم إلى العودة للبيت بناء على نصيحة صديقة ابنتها لتأخذ ابنها الآخر (20 سنة) ليحضر معه جلسة الشعوذة. في الظهر عاد الجميع إلى البيت فوجدوا شيئا ما غير عادي قد حدث في البيت، فأسرعوا بتفتيش حجراتهم، وكانت المفاجأة اكتشاف سرقة مصوغات ذهبية من البيت قيمتها 2500 دينار، بالإضافة إلى سرقة مبلغ عشرة آلاف دينار نقدا، فأسرعوا بإبلاغ الشرطة. مع التحريات التي أجرتها الشرطة والتحقيقات التي أجرتها نيابة العاصمة توالت المفاجآت في هذه القصة المثيرة. سألت الشرطة أفراد الأسرة عن الأماكن التي كانوا بها وقت السرقة، فأخبرهم كل فرد عن وجهته، وهنا بدأت الشكوك تحوم حول تلك الفتاة الآسيوية والشاب البحريني اللذين كانا مع الأم، لكن هذين الشخصين أنكرا معرفتهما بأي شيء وأكدا أنهما لم يفارقا الأم وابنتها وابنها ولو للحظة صغيرة، وبالتالي أخلي سبيلهما في البداية. وعملا بمبدأ من يقول أنه عندما تبحث عن مجرم مجهول، فليس هناك شخص فوق مستوى الشبهات، استمرت التحريات حول الجميع وكانت المفاجأة الأولى أن الفتاة الآسيوية والشاب البحريني قد تم حبسهما من قبل على ذمة قضيتي سرقة مسكنين في المحرق، ومن هنا كان لابد من استدعائهما من جديد ومواجهتهما بهذه التحريات. تبين من اعترافات المتهمين أمام الشرطة أن الفتاة زميلة لابنة هذه الأسرة في المدرسة وقد استطاعت هي وثلاثة من رفيقاتها أثناء زيارة لها في البيت، قبل أسبوعين من الواقعة من سرقة مفتاح الشقة وعمل نسخة منه، ثم إعادته إليها مرة أخرى حتى لا تثور أي شكوك حول فقدان المفتاح. وقالت الفتاة إنهم قرروا سرقة هذه الأسرة التي كان يبدو جليا أنها ميسورة الحال، وكان لابد من ضمان خروج كل أفرادها وخلو الشقة حتى يتسنى لهم القيام بالسرقة. وبالفعل خرجت الفتاة الآسيوية الأولى مع الشاب البحريني مع الأم وابنتها إلى المشعوذ، وذهبت الفتيات الثلاث الأخريات الى الشقة، لكنهن فوجئن بعد دخولها بوجود الابن الثاني لهذه الأسرة وعمره 20 سنة لايزال نائما في غرفته، فاتصلن بالفتاة الأولى ليخبرنها بذلك. فكرت الفتاة الأولى في حيلة للخروج من هذا المأزق، فوقفت عند عمارة وقالت إن المشعوذ يسكن هنا وستنزل لإخباره بالأمر، وبعد دقائق عادت لتخبر الأم أنه لن يستطيع استقبال الأم والابنة فقط فهو يشترط وجود محرم من أهلهم، ولم تجد الأم سوى أن تقترح ابنها الموجود في البيت، فذهبوا اليه وأيقظوه ليذهب معهم، وبمجرد خروجهم من الشقة عادت الفتيات الثلاث إليها فسرقن الذهب والعشرة آلاف دينار، وفور خروجهن أخبرن الفتاة الأولى بما حدث. توقفت الفتاة الأولى عند العمارة نفسها التي ادعت أنها مكان إقامة المشعوذ، ونزلت بدعوى إخباره بعودتهم ثم عادت لتخبرهم أن المشعوذ خرج بسبب تأخرهم وأن عليهم أن يعودوا إليه من جديد. وبرغم الاعترافات التفصيلية أمام الشرطة أنكر أربعة من المتهمين قيامهم بالسرقة أمام النيابة، باستثناء شقيقة المتهمة الأولى التي كررت نفس اعترافاتها، وأقرت أنهم باعوا الذهب في نفس ليلة الواقعة لمحل معين- ذكروا اسمه أمام الشرطة وأرشدوا عنه- وسردت تفاصيل السرقة كافة ودور كل واحد منهم. أمرت النيابة بحبس المتهمين الخمسة (الفتيات الآسيويات والشاب البحريني) سبعة ايام على ذمة التحقيق بعد ان وجهت إليهم تهمة السرقة.
3 مشترك
00×× زيارة لمشعوذ كلفت الأسرة 12500 دينار ××00
candy girl- عضو لامع
- المساهمات : 202
تاريخ التسجيل : 14/02/2008
- مساهمة رقم 1
00×× زيارة لمشعوذ كلفت الأسرة 12500 دينار ××00
عاشقة الروح- عضو لامع
- المساهمات : 174
تاريخ التسجيل : 21/02/2008
العمر : 30
- مساهمة رقم 2
رد: 00×× زيارة لمشعوذ كلفت الأسرة 12500 دينار ××00
مشكووووووووووورة[b]
سلام العشق- عضو نشيط
- المساهمات : 35
تاريخ التسجيل : 14/04/2008
- مساهمة رقم 3
رد: 00×× زيارة لمشعوذ كلفت الأسرة 12500 دينار ××00
الااااااااي تنفع اذا ملل تقرينها