السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنا، هي وأنا نجلس لوحدنا جنباً إلى جنب على شاطىء البحر نراقب غروب الشمس وقت الأصيل . ما أروع الطبيعة و ما أجمل تلك اللحظات الرومانسية ، وضعت ذراعي على كتفها بينما ألقت هي برأسها على كتفي. كنا نتجاذب أطراف الحديث ونتبادل الأفكار في أمور الحياة وتصرفات بعض الناس الغريبة واهتمامهم بخصوصيات غيرهم وكيف أنهم يتابعونها وكأنهم يتابعون أموراً هامة تتعلق بحياتهم ، فعلى النت مثلاً ، تجد البعض لا يدخل إلا من أجل أن يعرف ماذا رد فلان على فلان وكيف ردت فلانه على فلان .. ثم يبدأ بوضع تصورات غالباً ما تكون خاطئة ويبني عليها القصص والتهيؤات في أمور لا تخصه متناسياً المثل القائل ( من راقب الناس مات هماً ) .. كنا نضحك تارة ونقبّل بعض تارة أخرى .
ثم تحول الكلام الى تبادل المشاعر والأحاسيس وكيف أنها كانت ولازالت معجبة بي و تحبني ولم يكن لديها القدرة على مكاشفتي بذلك ، فراحت كغيرها من بنات جنسها تحبس مشاعرها و أحاسيسها في صدرها الصغير حتى ينفجر ، متناسية أنه ليس عيباً أن تصرح الفتاة بإعجابها بأي شخص فهذا إنما يزيدها إحتراماً وتقديراً في عين ( الرجل ) فيما لو اختارت فعلاً رجل وليس ( مراهق ) !! .. راحت ترسم على راحت يدي كلمة ( أحبك ) .. ورحت أقبل جبينها وثغرها لأقول لها أن حبي لكِ أكبر و أعمق يا فتاتي الحبيبة .. كل كلمة نطقت بها، بل وكل حرف من حروف عباراتها الرقيقة الصادقة كانت تنقش وتتشكل في قلبي مع كل مرة أحس فيها بصدرها يعلو و يهبط وهي تستنشق الهواء العليل من حولنا وكم تمنيت لو كنت ذلك الهواء الذي تستنشقه . وبينما هي تحادثني بصوتها الرقيق هبّت علينا نسمة هواء باردة من البحر تحمل معها مباركة الحب لنا ، وفجأة توقفت فتاتي عن الكلام وراحت تنظر إلى عينيّ . كنت أستطيع أن أقرأ عينيها بجدارة ، فقد كانت تقول لي : " أحس بالبرودة" ، ففتحت كلتا ذراعي وضممتها إليّ ضمة حب وشوق تبعث الدفء و الحنان والأمان لها ولي وأحسست بحرارة ولهيب قلبها تتعانق فوراً مع روحي الحالمة بينما أطلقت هي آهة شوق حملتني إلى آفاق الرومانسية.
وبينما أنا أستمتع بكل تلك اللحظات الرائعة و اللمسات الرومانسية الرقيقة والملتهبة ، التي لا يمكن وصفها بآلآف الحروف ، سمعت صوتاً ينادي :
-" محمد .. ماهي أولى خطوات معالجة الذبحة الصدرية ؟ " !!.
الصوت كان صوت الأستاذ المحاضر ..
والمكان كان قاعة المحاضرات بالجامعة !!
فلم يكن هناك شاطىء ولا بحر ولا غروب ولا فتاة ، ولا شي .. لاشيء !!!!
ولأنني كنت مندهشاً ومتفاجئاً بالسؤال ، أدركت لحظتها فقط أنني قد صحوت لتوي من إحدى أحلامي الرومانسية النهارية !!!!!!
كنا، هي وأنا نجلس لوحدنا جنباً إلى جنب على شاطىء البحر نراقب غروب الشمس وقت الأصيل . ما أروع الطبيعة و ما أجمل تلك اللحظات الرومانسية ، وضعت ذراعي على كتفها بينما ألقت هي برأسها على كتفي. كنا نتجاذب أطراف الحديث ونتبادل الأفكار في أمور الحياة وتصرفات بعض الناس الغريبة واهتمامهم بخصوصيات غيرهم وكيف أنهم يتابعونها وكأنهم يتابعون أموراً هامة تتعلق بحياتهم ، فعلى النت مثلاً ، تجد البعض لا يدخل إلا من أجل أن يعرف ماذا رد فلان على فلان وكيف ردت فلانه على فلان .. ثم يبدأ بوضع تصورات غالباً ما تكون خاطئة ويبني عليها القصص والتهيؤات في أمور لا تخصه متناسياً المثل القائل ( من راقب الناس مات هماً ) .. كنا نضحك تارة ونقبّل بعض تارة أخرى .
ثم تحول الكلام الى تبادل المشاعر والأحاسيس وكيف أنها كانت ولازالت معجبة بي و تحبني ولم يكن لديها القدرة على مكاشفتي بذلك ، فراحت كغيرها من بنات جنسها تحبس مشاعرها و أحاسيسها في صدرها الصغير حتى ينفجر ، متناسية أنه ليس عيباً أن تصرح الفتاة بإعجابها بأي شخص فهذا إنما يزيدها إحتراماً وتقديراً في عين ( الرجل ) فيما لو اختارت فعلاً رجل وليس ( مراهق ) !! .. راحت ترسم على راحت يدي كلمة ( أحبك ) .. ورحت أقبل جبينها وثغرها لأقول لها أن حبي لكِ أكبر و أعمق يا فتاتي الحبيبة .. كل كلمة نطقت بها، بل وكل حرف من حروف عباراتها الرقيقة الصادقة كانت تنقش وتتشكل في قلبي مع كل مرة أحس فيها بصدرها يعلو و يهبط وهي تستنشق الهواء العليل من حولنا وكم تمنيت لو كنت ذلك الهواء الذي تستنشقه . وبينما هي تحادثني بصوتها الرقيق هبّت علينا نسمة هواء باردة من البحر تحمل معها مباركة الحب لنا ، وفجأة توقفت فتاتي عن الكلام وراحت تنظر إلى عينيّ . كنت أستطيع أن أقرأ عينيها بجدارة ، فقد كانت تقول لي : " أحس بالبرودة" ، ففتحت كلتا ذراعي وضممتها إليّ ضمة حب وشوق تبعث الدفء و الحنان والأمان لها ولي وأحسست بحرارة ولهيب قلبها تتعانق فوراً مع روحي الحالمة بينما أطلقت هي آهة شوق حملتني إلى آفاق الرومانسية.
وبينما أنا أستمتع بكل تلك اللحظات الرائعة و اللمسات الرومانسية الرقيقة والملتهبة ، التي لا يمكن وصفها بآلآف الحروف ، سمعت صوتاً ينادي :
-" محمد .. ماهي أولى خطوات معالجة الذبحة الصدرية ؟ " !!.
الصوت كان صوت الأستاذ المحاضر ..
والمكان كان قاعة المحاضرات بالجامعة !!
فلم يكن هناك شاطىء ولا بحر ولا غروب ولا فتاة ، ولا شي .. لاشيء !!!!
ولأنني كنت مندهشاً ومتفاجئاً بالسؤال ، أدركت لحظتها فقط أنني قد صحوت لتوي من إحدى أحلامي الرومانسية النهارية !!!!!!